فقال أبو الحسن: يا كافور ادع لي أختي حكيمة.
فلما دخلت عليه قال لها: هاهيه. فاعتنقتها طويلا وسألت (1) بها كثيرا.
فقال (عليه السلام): يا بنت رسول الله أخرجيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن، فإنها زوجة أبي محمد وأم القائم - صلوات الله عليهم أجمعين -. (2) وأما خبر ولادته:
بالطريق المذكور، يرفعه إلى موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) قالت: بعث إلي أبو محمد الحسن بن علي (عليهم السلام) فقال: يا عمة اجعلي إفطارك الليلة عندنا، فإنها ليلة النصف من شعبان، وإن الله عز وجل سيظهر في هذه الليلة الحجة، وهو حجته (3) في أرضه.
قالت: فقلت: ومن أمه؟
قال: نرجس.
فقلت: والله - جعلني الله فداك - ما أرى بها أثرا.