الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وصارت الأمراء كفرة، وأولياؤهم فجرة، وأعوانهم ظلمة، وذوو الرأي فيهم (1) فسقة، (وعند ثلاث) (2) خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخراب البصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي، وظهور الدجال يخرج بالمشرق من سجستان، وظهور السفياني.
فقلت: إلهي وما يكون بعدي من الفتن؟
فأوحى الله إلي وأخبرني ببلاء بني أمية، وفتنة ولد عمي، وما هو كائن إلى يوم القيامة، فأوصيت (3) بذلك ابن عمي حين نزلت (4) الأرض وأديت الرسالة، ولله الحمد على ذلك كله (5). (6) وأما ما ورد عن (7) النبي (صلى الله عليه وآله):
فمن ذلك ما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي (رحمه الله): أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
لا بد من عشر علامات قبل الساعة: السفياني، والدجال، والدخان، والدابة، وخروج القائم، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، وخسف