وبالطريق المذكور، يرفعه إلى أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم (1) أبلق (2) بين عينيه شمراخ (3)، ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم. فإذا نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) انحط عليه (4) [ثلاثة عشر] (5) ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلهم ينتظرون القائم (عليه السلام)، وهم الذين كانوا مع نوح (عليه السلام) في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم (عليه السلام) حين ألقي في النار، وكانوا مع عيسى (عليه السلام) حين رفع، وأربعة آلاف (6) مسومون ومردفون (7)، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا يوم بدر، وأربعة [آلاف ملك] (8) الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستيمار (9) وهبطوا وقد قتل (10)، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (عليه السلام) إلى السماء مختلف الملائكة. (11)
(٣٩٨)