فقلت: نعم. فقالت: انصرف فإنك لا تصل في هذا الوقت، وارجع الليلة فإن الباب مفتوح لك، فادخل الدار واقصد البيت الذي فيه السراج.
ففعلت وقصدت الذي (1) وصفته، فبينا أنا بين القبرين أنتحب وأبكي إذ سمعت صوتا وهو يقول: يا محمد اتق الله وتب من كل ما أنت عليه فقد قلدت أمرا عظيما. (2) وبالطريق المذكور، يرفعه إلى (نصر بن صباح) (3) قال: أنفذ رجل من أهل بلخ (4) خمسة دنانير إلى حاجز (5)، وكتب رقعة وغير فيها اسمه ونسبه، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له. (6) وعن محمد بن هارون (7) قال: كانت للغريم (8) (عليه السلام) علي خمسمائة دينار وأنا في ليلة