ورجل جميع اللأمة، أي مجتمع السلاح.
والجمع: الجيش. ومنه الحديث: له سهم جمع أي كسهم الجيش من الغنيمة.
وإبل جماعة، بالفتح مشددة: مجتمعة. قال:
لا مال إلا إبل جماعه * مشربها الجية أو نعاعه (1) والمجمعة: مجلس الاجتماع. قال زهير:
وتوقد ناركم شررا ويرفع * لكم في كل مجمعة لواء ويقال: جمع عليه ثيابه، أي لبسها.
والجماعة: عدد كل شيء وكثرته.
وفي حديث أبي ذر: ولا جماع لنا فيما بعد أي لا اجتماع لنا.
ورجل جميع، كأمير: مجتمع الخلق قوي لم يهرم ولم يضعف. ورجل جميع الرأي ومجتمعه: شديده ليس بمنتشره.
وجماع جسد الإنسان، كرمان: رأسه.
وجماع الثمر: تجمع براعيمه في موضع واحد على حمله.
وامرأة جماع: قصيرة.
وناقة جمع، بالضم: في بطنها ولد. قال الشاعر:
وردناه في مجرى سهيل يمانيا * بصعر البرى ما بين جمع وخادج والخادج: التي ألقت ولدها. وقال الصاغاني: هو بتقدير مضاف محذوف أي من بين ذي جمع وخادج.
وامرأة جامع: في بطنها ولد.
ويقال: فلان جماع لبني فلان، ككتاب، إذا كانوا يأوون إلى رأيه وسؤدده، كما يقال: مرب لهم.
واستجمع البقل: إذا يبس كله. واستجمع الوادي، إذا لم يبق منه موضع إلا سال.
واستجمع القوم، إذا ذهبوا كلهم لم يبق منهم أحد، كما يستجمع الوادي بالسيل.
ويقال للمستجيش: استجمع كل مجمع، نقله الجوهري.
وفي الأساس: وجمعوا لبني فلان: إذا حشدوا (2) لقتالهم، ومنه " إن الناس قد جمعوا لكم " (3).
وجمع أمره: عزم عليه، كأنه جمع نفسه له. ومنه الحديث: من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له.
والإجماع: أن تجمع الشيء المتفرق جميعا، فإذا جعلته جميعا بقي جميعا، ولم يكد يتفرق، كالرأي المعزوم عليه الممضى.
وأجمعت الأرض سائلة: سال رغابها.
وفلاة مجمعة ومجمعة، كمحسنة ومحدثة: يجتمع فيها القوم ولا يتفرقون خوف الضلال ونحوه، كأنها هي التي تجمعهم.
وجمع الناس تجميعا: شهدوا الجمعة، وقضوا الصلاة فيها. نقله الجوهري، ومنه: أول جمعة جمعت في الإسلام بعد المدينة بجؤاثى.
واستأجر الأجير مجامعة، جماعا، ع 2 ن اللحياني: كل جمعة بكراء.
وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي: لاتك جمعيا بفتح الميم، أي ممن يصوم الجمعة وحده.
وأرض مجمعة، كمحسنة: جدب لا تتفرق (4) فيها الركاب لرعي.
والجامع: البطن، يمانية.
وأجمعت القدر: غلت، نقله الزمخشري.
ومجمع، كمحدث: لقب قصي بن كلاب، لأنه كان جمع قبائل قريش، وأنزلها مكة، وبنى دار الندوة، نقله الجوهري. وفيه يقول حذافة ابن غانم لأبي لهب: