ورمح مربوع: طولة أربعة أذرع وقيل: رمح مربوع: لا طويل ولا قصير.
والتربيع في الزرع: السقية التي بعد التثليث.
وناقة ربوع، كصبور: تحلب أربعة أقداح، عن ابن الأعرابي.
ورجل مربع الحاجبين: كثير شعرهما، كأن له أربع (1) حواجب. قال الراعي:
مربع أعلى حاجب العين، أمه * شقيقة عبد من قطين مولد (2) وقال الزمخشري: فلان مربع الجبهة، أي عبد. وهو مجاز.
وربع الرجل، كعني: أصيبت أرباع رأسه، وهي نواحيه.
وارتبع الحجر: شاله، وذلك المتناول مربوع، كالربيعة.
ومر بقوم يربعون حجرا، ويرتبعون، ويتربعون، الأخير عن الزمخشري وأكثر الله ربعك: أهل بيتك.
وهم اليوم ربع، إذا كثروا ونموا. وهو مجاز.
والربع: طرف الجبل.
والمربوع من الشعر: الذي ذهب جزء (3) من ثمانية أجزاء من المديد والبسيط.
قال الأزهري: وسمعت العرب يقولون: تربعت النخيل: إذا خرفت وصرمت.
وقال ابن بري: يقال: يوم قائظ وصائف وشات، ولا يقال: يوم رابع، لأنهم لم يبنوا منه فعلا على حد قاظ يومنا، وشتا، فيقولوا: ربع يومنا، لأنه لا معنى فيه لحر ولا برد، كما في قاظ وشتا.
وفي حديث الدعاء: " اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي "، جعله ربيعا له لأن الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الأزمان ويميل إليه، وربما سمي الكلأ والغيث ربيعا.
والربيع: ما تعتلفه الدواب من الخضر، والجمع أربعة.
والربعة، بالكسر: اجتماع الماشية في الربيع. يقال: بلد ميت أنيث، طيب الربعة، مرئ العود.
وربع الربيع يربع ربوعا: دخل.
وأربع القوم: صاروا إلى الريف والماء.
والمتربع: الموضع الذي ينزل فيه أيام الربيع.
وغيث مربع: يأتي في الربيع، أو يحمل الناس على أن يربعوا في ديارهم، ولا يرتادون، وهو مجاز. أو أربع الغيث: إذا أنبت الربيع.
وقول الشاعر:
يداك يد ربيع الناس فيها * وفي الأخرى الشهور من الحرام أراد أن خصب الناس في إحدى يديه، لأنه ينعش الناس بسيبه، وفي يده الأخرى الأمن والحيطة ورعي الذمام.
والمرتبع من الدواب: الذي رعى الربيع، فسمن ونشط.
وأرض مربعة: كثيرة الربيع. وأربع إبله بمكان كذا [وكذا] (4): رعاها فيه في الربيع.
والربيعة، بالكسر: العير الممتارة في الربيع. وقيل: أول السنة، وإنما يذهبون بأول السنة إلى الربيع والجمع رباعي.
والربعية: الغزوة في الربيع. قال النابغة:
وكانت لهم ربعية يحذرونها * إذا خضخضت ماء السماء القنابل (5) يعني أنه كان لهم غزوة يغزونها في الربيع.
وأربع الرجل، فهو مربع: ولد له في شبابه، على المثل بالربيع، وولده ربعيون.