لاخير في الشيخ إذا ما اجلخا * واطلخ ماء عينه ولخا (1) وقال أبو العباس: جخ وجخي واجلخ في السجود: فتح عضديه عن جنبيه وجافاهما عنهما.
واجلنخى، كاسلنقى: تقوض (2) وبرك ولم ينبعث. والجلاخ، كغراب: علم لشاعر.
* ومما يستدرك عليه:
الجلواخ: ما بان من الطريق ووضح وجلوخ اسم. واستدرك شيخنا هنا:
جلخ جلب بكسرهما، من شرح أمالي القالي لأبي عبيد البكري، ومنهم من ضبطه بالحاء المهملة.
[جمخ]: الجمخ والجفخ الكبر والفخر، جمخ يجمخ جمخا وهو جامخ وجموخ وجميخ: فخير، من قوم جمخ. وجامخه جماخا: فاخره.
وجمخ الخيل والكعاب يجمخها جمخا وجمخ بها: أرسلها ودفعها. قال:
فإذا ما مررت في مسبطر * فاجمخ الخيل مثل جمخ الكعاب.
والجمخ مثل الجبخ في الكعاب إذا أجيلت، وجمخ الصبيان بالكعاب مثل جبخوا وجمخوا، إذا لعبوا بها متارحين لها. وانجمخ: انتصب. وجمخ جمخا: قفز، والجمخ السيلان وجمخ اللحم تغير: كخمج.
[جنبخ]: الجنبخ، كقنفذ: الضخم. بلغة مصر، قاله الليث، وعن ابن السكيت: الجنبخ: الطويل. وأنشد:
إن القصير يلتوي بالجنبخ * حتى يقول بطنه جخ جخ (3) والجنبخ أيضا: الكبير العظيم العالي، ومنه عز جنبخ. قال الأعرابي:
* يأبى لي الله وعز جنبخ * والجنبخ: القمل الضخام عن الليث، الواحدة بهاء.
[جندخ]: الجندخ كقنفذ: الجراد الضخم، ولم يتعرض لها أحد من الأئمة فلينظر (4).
[جوخ]: جاخ السيل الوادي يجوخه جوخا: جلخه واقتلع أجرافه قال الشاعر:
* فللصخر من جوخ السيول وجيب * كجوخه تجويخا إذا كسر جنبيه. وأنشد ابن بري للنمر بن تولب:
ألثت علينا ديمة بعد وابل * فللجزع من جوخ السيول قسيب (5) وتجوخت البئر والركية تجوخا: انهارت، ويقال: تجوخت القرحة: انفجرت بالمدة.
والجوخان بالفتح: الجرين وهو بيدر القمح ونحوه، بصرية، وجمعه جوخين، قال أبو حاتم: هو قول العامة، وهو فارسي معرب.
والجوخة، بالضم: الحفرة.
ومن المجاز: جوخه تجويخا، إذا صرعه واقتلعه من مكانه، تشبيها بالسيل الجارف.
وجوخى، كسكرى (6): اسم للإماء. وجوخى (7): ة من عمل واسط، منها أبو بكر محمد بن عبيد الله الجوخائي، وفي بعض النسخ: الجوخاني. وجوخى: ع قرب زبالة. ويمد. وأنشد ابن الأعرابي:
وقالوا عليكم حب جوخى وسوقها * وما أنا أم ما حب جوخى وسوقها (8)