648 - [فإما كرام موسرون لقيتهم] * فحسبي من ذي عندهم ما كفانيا وقال العقيلي:
649 - نحن الذون صبحوا الصباحا * [يوم النخيل غارة ملحاحا] وقال الهذلي:
650 - هم اللاؤن فكوا الغل عنى * والثاني نحو " أعجبني أن قمت، أو ما قمت " إذا قلنا بحرفية ما المصدرية، وفى هذا النوع يقال: الموصول وصلته في موضع كذا، لان الموصول حرف فلا إعراب له لا لفظا ولا محلا، وأما قول أبى البقاء في (بما كانوا يكذبون): إن ما مصدرية وصلتها (يكذبون) وحكمه مع ذلك بأن يكذبون في موضع نصب خبرا لكان، فظاهره متناقض، ولعل مراده أن المصدر إنما ينسبك من ما ويكذبون، لا منها ومن كان، بناء على قول أبى العباس وأبى بكر وأبى على وأبى الفتح وآخرين:
إن كان الناقصة لا مصدر لها.
الجملة السابعة: التابعة لما لا محل له نحو " قام زيد ولم يقم عمرو " إذا قدرت الواو عاطفة، لا واو الحال.
الجمل التي لها محل من الاعراب وهي أيضا سبع:
الجملة الأولى: الواقعة خبرا، وموضعها رفع في بابى المبتدأ وإن، ونصب في بابى كان وكاد، واختلف في نحو " زيد اضربه، وعمرو هل جاءك " فقيل: محل الجملة التي بعد المبتدأ رفع على الخبرية، وهو صحيح، وقيل: نصب بقول مضمر هو الخبر، بناء على أن الجملة الانشائية لا تكون خبرا، وقد مر إبطاله.
الجملة الثانية: الواقعة حالا، وموضعها نصب، نحو (ولا تمنن تستكثر)