الرابع: أن تكون علامة الاثنين كقوله:
600 - ألفيتا عيناك عند القفا * [أولى فأولى لك ذا واقيه] وقوله:
* وقد أسلماه مبعد وحميم * [591] وعليه قول المتنبي:
601 - ورمى، وما رمتا يداه، فصابني * سهم يعذب، والسهام تريح الخامس: الألف الكافة كقوله:
فبينا نسوس الناس والامر أمرنا * إذا نحن فيهم سوقة ليس ننصف [517] وقيل: الألف بعض ما الكافة، وقيل: إشباع، وبين مضافة إلى الجملة، ويؤيده أنها قد أضيفت إلى المفرد في قوله:
602 - بينا تعانقه الكماة وروغه * يوما أتيح له جرى سلفع [ص 522] السادس: أن تكون فاصلة بين الهمزتين نحو (أأنذرتهم) ودخولها جائز، لا واجب، ولا فرق بين كون الهمزة الثانية مسهلة أو محققة.
السابع: أن تكون فاصلة بين النونين نون النسوة ونون التوكيد نحو " اضربنان " وهذه واجبة.
الثامن: أن تكون لمد الصوت بالمنادى المستغاث، أو المتعجب منه، أو المندوب، كقوله:
603 - يا يزيدا لآمل نيل عز * وغنى بعد فاقة وهوان