* من يفعل الحسنات الله يشكرها * [81] وقد مر أن أبا الحسن خرج عليه (إن ترك خيرا الوصية للوالدين).
حذف واو الحال تقدم في قوله:
نصف النهار الماء غامره * [ورفيقه بالغيب لا يدرى] [748] أي انتصف النهار والحال أن الماء غامر هذا الغائص.
حذف قد زعم البصريون أن الفعل الماضي الواقع حالا لابد معه من " قد " ظاهرة نحو (وما لكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم) أو مضمرة نحو (أنؤمن لك واتبعك الأرذلون) (أو جاؤكم حصرت صدورهم) وخالفهم الكوفيون، واشترطوا ذلك في الماضي الواقع خبرا لكان كقوله عليه الصلاة والسلام لبعض أصحابه " أليس قد صليت معنا "، وقول الشاعر:
872 - وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة * عشية لاقينا جذاما وحميرا وخالفهم البصريون. وأجاز بعضهم " إن زيدا لقام " على إضمار قد، وقال الجميع: حق الماضي المثبت المجاب به القسم أن يقرن باللام وقد نحو (تالله لقد آثرك الله علينا) وقيل في (قتل أصحاب الأخدود) إنه جواب للقسم على إضمار اللام وقد جميعا للطول، وقال:
حلفت لها بالله حلفة فاجر * لناموا، فما إن من حديث ولا صال [288]