الرواية بكسر الباء.
والسادس: إعطاء ما النافية حكم ليس في الأعمال، وهي لغة أهل الحجاز نحو (ما هذا بشرا) وإعطاء ليس حكم ما في الاهمال عند انتقاض النفي بإلا كقولهم " ليس الطيب إلا المسك " وهي لغة بنى تميم.
والسابع: إعطاء عسى حكم لعل في العمل كقوله:
[تقول بنتي قد أنى أنا كا] * يا أبتا علك أو عساكا [246] وإعطاء لعل حكم عسى في اقتران خبرها بأن، ومنه الحديث " فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ".
والثامن: إعطاء الفاعل إعراب المفعول وعكسه عند أمن اللبس، كقولهم:
خرق الثوب المسمار، وكسر الزجاج الحجر، وقال الشاعر:
948 - مثل القنافذ هداجون قد بلغت * نجران أو بلغت سوآتهم هجر وسمع أيضا نصبهما كقوله:
949 - قد سالم الحيات منه القدما * [الأفعوان والشجاع الشجعما] في رواية من نصب الحيات، وقيل: القدما تثنية حذفت نونه للضرورة كقوله:
هما خطتا إما إسار ومنة * [وإما دم، والقتل بالحر أجدر] [884] فيمن رواه برفع إسار ومنة، وسمع أيضا رفعهما كقوله:
950 - إن من صاد عقعقا لمشوم * كيف من صاد عقعقان وبوم