والتاسع: إعطاء " الحسن الوجه " حكم " الضارب الرجل " في النصب، وإعطاء " الضارب الرجل " حكم " الحسن الوجه " في الجر.
والعاشر: إعطاء أفعل في التعجب حكم أفعل التفضيل، في جواز التصغير، وإعطاء أفعل التفضيل حكم أفعل في التعجب في أنه لا يرفع الظاهر، وقد مر ذلك.
ولو ذكرت أحرف الجر ودخول بعضها على بعض في معناه لجاء من ذلك أمثلة كثيرة.
..... وهذا آخر ما تيسر إيراده في هذا التأليف، وأسأل الله الذي من على بإنشائه وإتمامه في البلد الحرام، في شهر ذي القعدة الحرام، ويسر على إتمام ما ألحقت به من الزوائد في شهر رجب الحرام: أن يحرم وجهي على النار، وأن يتجاوز عما تحملته من الأوزار، وأن يوقظني من رفدة الغفلة قبل الفوت، وأن يلطف بي عند معالجة سكرات الموت، وأن يفعل ذلك بأهلي وأحبابي، وجميع المسلمين، وأن يهدى أشرف صلواته وأزكى تحياته إلى أشرف العالمين، وإمام العاملين: محمد نبي الرحمة، الكاشف في يوم الحشر بشفاعته الغمة، وعلى آله الهادين، وأصحابه الذين شادوا لنا قواعد الاسلام، ومهدوا الدين، وأن يسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين، اللهم صلى وسلم وبارك على حبيبنا محمد عدد الرمل والدقيق وعدد الموج الدفيق، وسلم تسليما.
.... تنبيه - قد وضعنا رقما متتابعا للشواهد الشعرية، فإذا تكرر البيت وضعنا في المرة الأولى في آخره رقم الصفحة أو الصفحات التي يتكرر فيها، ووضعنا في آخره في كل مرة بعد الأولى رقمه الذي استحقه أول مرة، فإذا رأيت بيتا وضع في أوله رقم فاعلم أنه لم يتقدم ذكره، وإذا رأيت في آخره رقما مسبوقا بحرف ص فاعلم أنه سيأتي في الصفحة أو الصفحات المذكورة أرقامها، وإذا رأيت في آخره رقما غير مسبوق بهذا الحرف فاعلم أنه قد سبق ذكره بهذا الرقم.