(ه) وفى حديث ابن عمر " أنه رأى رجلا بأنفه أثر السجود، فقال: لا تعلب صورتك " يقال: علبه إذا وسمه وأثر فيه. والعلب والعلب: الأثر. المعنى: لا تؤثر فيها بشدة اتكائك على أنفك في السجود.
* وفى حديث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم " وبين يديه ركوة أو علبة فيها ماء " العلبة:
قدح من خشب. وقيل من جلد وخشب يحلب فيه.
(س) ومنه حديث خالد رضي الله عنه " أعطاهم علبة الحالب " أي القدح الذي يحلب فيه.
(علث) (س) فيه " ما شبع أهله من الخمير العليث " أي الخبز المخبوز من الشعير والسلت. والعلث والعلاثة: الخلط. ويقال بالغين المعجمة أيضا.
(علج) (ه) فيه " إن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان " أي يتصارعان.
(ه) ومنه حديث على " أنه بعث رجلين في وجه وقال: إنكما علجان فعالجا عن دينكما " العلج: الرجل القوى الضخم. وعالجا: أي مارسا العمل الذي ندبتكما إليه واعملا به (1).
* وفى حديثه الآخر " ونفى معتلج الريب من الناس " هو من اعتلجت الأمواج إذا التطمت، أو من اعتلجت الأرض إذا طال نباتها.
* وفيه " فأتى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بأربعة أعلاج من العدو " يريد بالعلج الرجل من كفار العجم وغيرهم، والأعلاج: جمعه، ويجمع على علوج، أيضا.
* ومنه حديث قتل عمر " قال لابن عباس: قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة ".
* ومنه حديث الأسلمي " إني صاحب ظهر أعالجه " أي أمارسه وأكاري عليه.
* ومنه الحديث " عالجت امرأة فأصبت منها ".