(علل) (ه) فيه " أتى بعلالة الشاة فأكل منها " أي بقية لحمها، يقال لبقية اللبن في الضرع، وبقية قوة الشيخ، وبقية جرى الفرس: علالة الشاة: ما يتعلل به شيئا بعد شئ، من العلل: الشرب بعد الشرب.
* ومنه حديث عقيل بن أبي طالب " قالوا فيه بقية من علالة " أي بقية من قوة الشيخ.
* ومنه حديث أبي حثمة يصف التمر " تعلة الصبى وقرى الضيف " أي ما يعلل به الصبى ليسكت.
(س) وفى حديث على " من جزيل عطائك المعلول " يريد أن عطاء الله مضاعف، بعل به عباده مرة بعد أخرى.
* ومنه قصيد كعب:
* كأنه منهل بالراح معلول * (س) ومنه حديث عطاء أو النخعي في رجل ضرب بالعصا رجلا فقتله قال: " إذا عله ضربا فقيه القود " أي إذا تابع عليه الضرب، من علل الشرب.
(ه) وفيه " الأنبياء أولاد علات " أولاد العلات: الذين أمهاتهم مختلفة وأبوهم واحد.
أراد أن إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة.
(ه) ومنه حديث على " يتوارث بنو الأعيان من الإخوة دون بنو العلات " أي يتوارث الإخوة للأب والأم، وهم الأعيان، دون الإخوة للأب إذا اجتمعوا معهم. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث عائشة " فكان عبد الرحمن يضرب رجلي بعلة الراحلة " أي بسببها، يظهر أنه يضرب جنب البعير برجله، وإنما يضرب رجلي.
(ه) وفى حديث عاصم بن ثابت.
* ما علتي وأنا جلد نابل * أي ما عذري في ترك الجهاد ومعي أهبة القتال؟ فوضع العلة موضع العذر.