* ومنه شعر حميد بن ثور:
* ترى العليفي عليها مؤكدا * العليفي تصغير ترخيم (1) للعلافي، وهو الحل المنسوب إلى علاف.
(علق) (ه) فيه " جاءته امرأة بابن لها قالت: وقد أعلقت عنه من العذرة، فقال: علام تدغرن أولادكن بهذه العلق؟ " وفى رواية " بهذا العلاق " وفى أخرى " أعلقت عليه ".
الإعلاق: معالجة عذرة الصبى، وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه بأصبعها أو غيرها.
وحقيقة أعلقت عنه: أزلت العلوق عنه، وهي الداهية. وقد تقدم مبسوطا في العذرة.
قال الخطابي: المحدثون يقولون: " أعلقت عليه " وإنما هو " أعلقت عنه (2) ": أي دفعت عنه. ومعنى أعلقت عليه: أوردت عليه العقوق، أي ما عذبته به من دغرها.
* ومنه قولهم " أعلقت على " إذا أدخلت يدي في حلقى أتقيأ.
وجاء في بعض الروايات " العلاق " وإنما المعروف " الإعلاق " وهو مصدر أعلقت، فإن كان العلاق الاسم فيجوز، وأما العلق فجمع علوق.
(ه) وفى حديث أم زرع " إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق " أي يتركني كالمعلقة، لا ممسكة ولا مطلقة.
(س) وفيه " فعلقت الإعراب به " أي نشبوا وتعلقوا. قيل: طفقوا.
* ومنه الحديث " فعلقوا وجهه ضربا " أي طفقوا وجعلوا يضربونه.
(س) وفى حديث حليمة " ركبت أتانا لي فخرجت أمام الركب حتى ما يعلق بها أحد منهم " أي ما يتصل بها ويلحقها.
* وفى حديث ابن مسعود " أن أميرا بمكة كان يسلم تسليمتين، فقال: أنى علقها؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعلها " أي من أين تعلمها، وممن أخذها؟