(ه) وفيه " أنه قال: أدوا العلائق، قالوا: يا رسول الله، وما العلائق؟ " وفى رواية في قوله تعالى: " وأنكحوا الأيامى منكم، قيل يا رسول الله: فما العلائق بينهم؟ قال: ما تراضى عليه أهلوهم " العلائق: المهور، الواحدة: علاقة (1)، وعلاقة المهر: ما يتعلقون به على المتزوج.
(س) وفيه " فعلقت منه كل معلق " أي أحبها وشغف بها. يقال: علق بقلبه علاقة، بالفتح، وكل شئ وقع موقعه فقد علق معالقه.
* وفيه " من تعلق شيئا وكل إليه " أي من علق على نفسه شيئا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدا أنها تجلب إليه نفعا، أو تدفع عنه ضرا.
(س) وفى حديث سعد بن أبي وقاص.
* عين فابكي سامة بن لؤي * فقال رجل:
* علقت بسامة العلاقة (2) * هي بالتشديد: المنية، وهي العلوق أيضا.
* وفى حديث المقدام " أن النبي صلى الله عيه وسلم قال: إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما يعلق على يديها الخيط، وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هرما " قال الحربي:
يقول من صغرها وقلة رفقها، فيصبر عليها حتى يموتا هرما. والمراد حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن: أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم.
(ه) وفيه " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تعلق من ثمار الجنة " أي تأكل. وهو في الأصل للإبل إذا أكلت العضاه. يقال علقت تعلق علوقا، فنقل إلى الطير.
(ه) وفيه " ويجتزئ بالعلقة " (3) أي يكتفى بالبلغة من الطعام.