(ه) وفى حديث الزكاة " فيها حقة طروقة الفحل " أي يعلو. الفحل مثلها في سنها. وهي فعولة بمعنى مفعولة. أي مركوبة للفحل. وقد تكرر في الحديث.
(ه) ومنه الحديث " كان يصبح جنبا من غير طروقة " أي زوجة. وكل امرأة طروقة زوجها. وكل ناقة طروقة فحلها.
(ه) ومنه الحديث " ومن حقها إطراق فحلها " أي إعارته للضراب. واستطراق الفحل:
استعارته لذلك.
* ومنه الحديث " من أطرق مسلما فعقت له الفرس ".
* ومنه حديث ابن عمر " ما أعطى رجل قط أفضل من الطرق، يطرق الرجل الفحل فيلقح مائة، فيذهب حيرى دهر ": أي يحوى أجره أبد الآبدين. والطراق في الأصل: ماء الفحل.
وقيل هو الضراب ثم سمى به الماء.
(ه) ومنه حديث عمر (1) " والبيضة منسوبة إلى طرقها " أي إلى فحلها.
(ه) وفيه " كأن وجوههم المجان المطرقة " أي التراس التي ألبست العقب شيئا فوق شئ.
ومنه طارق النعل، إذا صيرها طاقا فوق طاق، وركب بعضها فوق بعض. ورواه بعضهم بتشديد الراء للتكثير. والأول أشهر.
(س) ومنه حديث عمر رضي الله عنه " فلبست خفين مطارقين " أي مطبقين واحدا فوق الآخر. يقال أطرق النعل وطارقها. وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث نظر الفجأة " أطرق بصرك " الإطراق: أن يقبل ببصره إلى صدره ويسكت ساكتا.
(ه) وفيه " فأطرق ساعة " أي سكت.
* وفى حديث آخر " فأطرق رأسه " أي أماله وأسكنه.