20 - روى الشيخ الكليني بالإسناد عن علي بن مهزيار، قال: كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي الحسن (عليه السلام): إن رأيت أن تعلمني دعاء أدعو به في دبر صلواتي، يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة؟
فكتب (عليه السلام): تقول " أعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام، وقدرتك التي لا يمتنع عنها شيء من شر الدنيا والآخرة ومن شر الأوجاع كلها " (1).
21 - وروى السيد ابن طاووس، بالإسناد عن أبي محمد عبد الله بن محمد التميمي، عن أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر، عن أبيه، عن آبائه، عن أبي عبد الله، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: كان من دعائه عقيب صلاة الظهر: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل خير، والسلامة من كل إثم.
اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا سقما إلا شفيته، ولا عيبا إلا سترته، ولا رزقا إلا بسطته، ولا خوفا إلا آمنته، ولا سوءا إلا صرفته، ولا حاجة هي لك رضى ولي فيها صلاح إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين (2).