وبهذا الدعاء المبارك نختم هذا الفصل من سيرة الإمام الهادي (عليه السلام) وسننه، ورويت عنه (عليه السلام) أدعية في أغراض شتى ومناجاة يناجي بها ربه في غلس الليل بنفس مطمئنة وقلب خاشع، ولو أوردناها جميعا لطال بنا المقام وخرجنا عن غرض الكتاب، ولنا وقفة مع الزيارة الجامعة في الفصل اللاحق، وقد اخترناها من بين كثير من الزيارات المروية عنه (عليه السلام) لما فيها من دقة التعبير وجمال الأسلوب وأهمية المضمون.
(٧٨)