بعض المخالفين فوقف حياله، فقال له: إلى كم هذا الرياء؟! فأسرع الصلاة وسلم، ثم التفت إليه وقال: إن كنت كاذبا مسخك الله، فوقع الرجل ميتا فصار حديثا في الدار (1).
4 - عن أبي يعقوب، قال: ألح عليه - أي على الإمام الهادي (عليه السلام) - أحمد بن الخصيب في الدار التي كان قد نزلها، وطالبه بالانتقال منها وتسليمها إليه، فبعث إليه أبو الحسن (عليه السلام): لأقعدن لك من الله مقعدا لا يبقى لك معه باقية. فأخذه الله في تلك الأيام (2).
5 - عن أبي الطيب يعقوب بن ياسر، قال: كان المتوكل يقول: ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا (3)، وجهدت أن يشرب معي وأن ينادمني فامتنع، وجهدت أن أجد فرصة في هذا المعنى فلم أجدها (4)، الحديث.
6 - وروى الشيخ الطوسي بالإسناد عن مسلمة الكاتب، قال: كان المتوكل يركب إلى الجامع ومعه عدد ممن يصلح للخطابة، وكان فيهم رجل من ولد العباس