ابن كثير وعبد الحميد بن جعفر وابن إسحاق وابن أبي ذئب وهشام ابن سعد ومالك والليث ومحمد بن موسى الفطري وخلق كثير، قال احمد وابن معين: ليس به بأس. وقال على وابن سعد وأبو زرعة وجماعة: ثقة. وبعضهم يقول، كبر واختلط قبل موته بأربع سنين.
وحديثه في سائر الصحاح قال أبو عبيد: مات سنة خمس وعشرين ومائة. وقيل ست. وقيل غير ذلك.
102 - 7 / 4 ع - الحكم بن عتيبة الحافظ الفقيه أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي شيخ الكوفة حدث عن أبي جحيفة السوائي والقاضي شريح وأبي وائل وإبراهيم وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وسعيد بن جبير وخلق. وعنه مسعر والأوزاعي وحمزة الزيات وشعبة وأبو عوانة وآخرون. قال عبدة بن أبي لبابة: ما بين لابتيها أفقه من الحكم وقال أحمد بن حنبل: الحكم أثبت الناس في إبراهيم وقال الحكم: كنت في جنازة وانا غلام فصلى عليها زيد بن أرقم.
وقال ابن عيينة: ما كان بالكوفة مثل الحكم وحماد وقال العجلي: ثقة ثبت فقيه صاحب سنة واتباع. وقال مغيرة: كان الحكم إذا قدم المدينة خلوا له سارية النبي صلى الله عليه وآله يصلى إليها. قال ليث بن أبي سليم: كان الحكم أفقه من الشعبي. وروى أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي قال: ما كنت أعرف فضل الحكم الا إذا اجتمع علماء الناس في مسجد منى نظرت إليهم عيال عليه. مات في سنة خمس عشرة ومائة وقيل بل توفى سنة أربع عشرة ومائة.