على الأعمش وعلى نافع بن أبي نعيم. قال أبو خيثمة سمعت ابن إدريس يقول:
كل شراب مسكره كثيره * فإنه محرم يسيره اني لكم من شربه نذيره.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت ابن إدريس يقول: كتبت حديث أبي الحوراء فخفت ان يتصحف بابي الجوزاء فكتبت تحته (حور عين) قلت لم يكن ظهر الشكل بعد. قال الحسن بن الربيع قرئ كتاب الخليفة إلى ابن إدريس وانا حاضر: من عبد الله هارون إلى عبد الله بن إدريس فشهق وسقط بعد الظهر فقمنا إلى العصر وهو على حاله فأتيته قبل المغرب وصببنا عليه الماء فلما أفاق قال إنا لله وانا إليه راجعون صار يعرفني حتى كتب إلى، أي ذنب بلغ بي هذا.
وعن شيخ عن وكيع ان عبد الله بن إدريس امتنع من القضاء وقال للرشيد لا أصلح، فقال الرشيد: وددت اني لم أكن رأيتك، فقال وانا وددت اني لم كن رأيتك، فخرج ثم ولى حفص بن غياث فبعث الرشيد بخمسة آلاف إلى ابن إدريس فقال للرسول وصاح به مر من هاهنا فبعث إليه الرشيد لم تكرمنا ولم تقبل صلتنا فإذا جاءك ابني المأمون فحدثه فقال إن جاءنا مع الجماعة حدثناه وحلف ألا يكلم حفصا حتى يموت.
الأشج انا ابن إدريس قال لي الأعمش: والله لا حدثتك شهرا، فقلت والله لا أتيتك سنة ثم أتيته بعد سنة فقال: ابن إدريس؟ قلت: