للغزو. قال محمد بن داود سمعت عيسى بن يونس يقول أربعين حديثا حدثنا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق وربما قال الأعمش: يا محمد من معك فيقول: عيسى، فيقول ادخلا وأجيفا الباب، كان يسألني عن الفتن.
يعقوب بن شيبة سمعت إبراهيم بن هاشم سمعت بشر بن الحارث يقول: كان عيسى بن يونس يعجبه خطى وكان يأخذ القرطاس فيقرأه فيكتب شيئا من نسخة قوم ليس من حديثه قال كأنهم لما رأوا من اكرامه لي ادخلوا عليه في حديثه فجعل يقرأ على ويضرب على تلك الأحاديث فغمني ذلك فقال لا يغمك فلو كان واوا ما قدروا ان يدخلوه على. قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن عيسى بن يونس فقال: عيسى يسئل عنه؟. قال محمد بن المنذر الكندي جاز ابن إدريس عام حج الرشيد فدخل الكوفة فقال لأبي يوسف قل للمحدثين يأتونا يحدثون فلم يتخلف الا عبد الله بن إدريس. وعيسى بن يونس فركب الأمين والمأمون إلى ابن إدريس فحدثهما بمائة حديث. فقال المأمون يا عم أتأذن إلى أن أعيدها من حفظي فقال افعل فأعادها فعجب من حفظه ثم صارا إلى عيسى بن يونس فحدثهما فامر المأمون له بعشرة آلاف فأبى ان يقبلها وقال: ولا شربة ماء. قال أحمد بن جناب وجماعة: مات عيسى سنة سبع وثمانين ومائة. وقال طائفة سنة ثمان. وقيل غير ذلك. أعلى ما يقع حديثه في جزء ابن عرفة. قرأت على أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد انا تميم بن أبي سعيد انا محمد بن عبد الرحمن انا أبو عمرو بن حمدان