وعبيد الله. وقال وهيب: امام أهل الحديث مالك. قال أحمد بن الخليل سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: إذا اجتمع الثوري ومالك والأوزاعي على أمر فهو سنة وان لم يكن فيه نص.
قال أحمد بن حنبل انا سريج بن النعمان عن عبد الله بن نافع قال قال مالك رحمه الله الله في السماء وعلمه في كل مكان. وصح أيضا عن مالك انه قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. وروى سعيد بن أبي مريم عن اشهب بن عبد العزيز قال رأيت أبا حنيفة بين يدي مالك كالصبي بين يدي أبيه (1) قلت: فهذا يدل على حسن أدب أبي حنيفة وتواضعه مع كونه أسن من مالك بثلاث عشرة سنة.
إسماعيل القاضي حدثنا أبو مصعب سمعت مالكا يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وهو على فراشه وإذا صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا؟ فقلت: لا، قال: ابني وانما يفزع من هيبتك، قال ثم سألني عن أشياء منها حلال ومنها حرام، ثم قال لي: أنت والله أعقل الناس واعلم الناس، قلت: لا والله يا أمير المؤمنين. قال: بلى ولكنك تكتم، لئن بقيت لأكتبن قولك كما يكتب المصاحف ولا بعثن به إلى الآفاق فأحملهم عليه.
ابن وهب قال مالك سمعت من ابن شهاب أحاديث كثيرة ما حدثت