ابن المديني: له نحو ثمانمائة حديث. وقال شعبة: كان أيوب سيد العلماء.
وقال ابن عيينة: لم الق مثله وقال حماد بن زيد: هو أفضل من جالست وأشده اتباعا للسنة. وروى وهيب عن الجعد أبي عثمان انه سمع الحسن يقول: أيوب سيد شاب أهل البصرة. قال ابن عون:
لما مات محمد بن سيرين قلنا: من ثم قلنا: أيوب. قال ابن سعد: كان أيوب ثقة ثبتا في الحديث جامعا كثير العلم حجة عدلا. وقال أبو حاتم ثقة لا يسأل عن مثله. وروى جرير الضبي عن أشعث قال: كان أيوب جهبذ العلماء. وقال هشام بن عروة: لم أر بالبصرة مثل أيوب.
وقال إسحاق بن محمد الفروي سمعت مالكا يقول: كنا ندخل على أيوب فإذا ذكرنا له حديث النبي صلى الله عليه وآله بكى حتى نرحمه. وعن هشام بن حسان قال: حج أيوب السختياني أربعين حجة.
قال وهيب سمعت أيوب يقول: إذا ذكر الصالحون كنت عنهم بمعزل.
وقال حماد بن زيد: كان أيوب صديقا ليزيد بن الوليد فلما ولى:
الخلافة قال اللهم أنسه ذكرى. وكان يقول: ليتق الله رجل، وان زهد فلا يجعلن زهده عذابا على الناس. وكان أيوب يخفى زهده.
سعيد بن عامر الضبعي عن سلام قال: كان أيوب السختياني يقوم الليل كله ويخفى ذلك فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة. ابن مهدي انا حماد بن زيد سمعت أيوب وقيل له مالك لا تنظر في هذا. يعني الرأي قال: قيل للحمار ألا نجتر؟ قال أكره مضغ الباطل.
وقال حماد: ما رأيت رجلا قط أشد تبسما في وجوه الناس من