يحيى بن عبد الله بن حسن عن أبيه عن حسن بن حسن عن محمد بن الحنفية قال، يعنى الغلابي، وحدثنا عثمان بن عمرو الجعيفي عن نائل عن نجيح عن عمرو ابن شمر عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي عن أبيه قالا قال علي بن أبي طالب عليه السلام سمعت حبيبي محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: " سيكون لبنى عمى مدينة من قبل المشرق بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة يشد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي، أما إن هلاكها على يدي السفياني، كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها ".
الطريق الثالث: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو القاسم الأزهري أنبأنا أحمد بن موسى ح. وأنبأنا عبد الرحمن أنبأنا أحمد بن علي أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس قالا أنبأنا أحمد بن جعفر المنادى قال ذكر في إسناد شديد الضعف عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق الشيباني عن أبي قيس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بنى العباس وهي الدوراء، يكون فيها جعب مقطعة، تسبى فيها النساء، وتذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم. قال أبو قيس قلت لعلى: يا أمير المؤمنين لم سماها الدوراء؟ قال: لان الحرب تدور في جوانبها حتى تطبقها ".
وأما حديث حذيفة فأنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي قال أنبأنا أبو بكر البرقاني قال قرئ على الحسن بن علي التميمي وأنا أسمع حدثكم زنجويه بن محمد اللباد حدثنا سهل بن محمد بن يعيش الحبلى العسكري أبو السرى حدثنا عمر بن يحيى حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكون وقعة بين زوراء، قالوا: وما الزوراء يا رسول الله؟ قال: مدينة بين أنهار في أرض جوجى،