قال: الغشيان أو تثور به مرة، قلت: أرأيت إن قوي على ذلك ولم يخش شيئا؟
قال: نعم إن شاء (1).
وروى الصدوق هذا الحديث (2) بطريقه عن الحلبي وقد مر غير بعيد، عن أبي عبد الله عليه السلام وصورة المتن في روايته هكذا: (قال: إنا إذا أردنا أن نحتجم في شهر رمضان احتجمنا بالليل، قال: وسألته أيحتجم الصائم - وساق بقية الحديث (وأبدل لفظ الغشيان بالغشي.
ورواه الشيخ في الكتابين (3) معلقا عن محمد بن يعقوب بسائر السند والمتن إلا أن في آخره (إن شاء الله).
محمد بن الحسن، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس أن يحتجم الصائم إلا في شهر رمضان فإني أكره أن يغرر بنفسه إلا أن يخاف على نفسه، وإنا إذا أردنا الحجامة في شهر رمضان احتجمنا ليلا (4).
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا تقيأ الصائم فقد أفطر وإن ذرعه من غير أن يتقيأ فليتم صومه (5).
وروى الشيخ هذا الحديث معلقا عن محمد بن يعقوب بطريقه (6).