وله في دراسة الفلسفة وقراءة مصادرها والتوغل في فهم أسرارها، وحضر درسي السيد ميرزا حسن البجنوردي والشيخ ملا صدرا وكتب بعض بحوثهما. وله آثار متفرقة في ذلك، طبع بعضها باسمه والأخرى باسم غيره.
لازم في مقتبل دراسته الأستاذ الشيخ محمد طه الكرمي فأفاد منه في مجال الأدب وبدأ يمارس كتابة الشعر ويشارك في حلبات النجف الشعرية حتى عد قي الطليعة من شعراء الغري ولم يترك النظم حتى في أواخر أيامه، غير أنه آثر الانصراف عن إذاعته - أخيرا - إلا لخواصه.
درس - عبر سني حياته - مختلف العلوم المقررة ضمن مراحل دراسته الحوزوية ومن العقدين الأخيرين من عمره، كانت له حلقة درس - على مستوى الخارج - تخرج فيها عدد من الأفاضل ممن يشار إليهم بالبنان.
عمل في بعض الأنشطة الدينية والاجتماعية وآزر الكثير من دعاة الإصلاح وكان عضوا عاملا في جمعية علماء النجف التي تشكلت بعد ثورة 14 تموز 1958 لنشر المفاهيم الدينية والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
ذكر له مترجموه من المؤلفات:
1. بداية الوصول في شرح كفاية الأصول - وهو هذا الكتاب.
2. شرح المختصر النافع للمحقق الحلي - وهو شرح استدلالي.
3. تقريرات درس أستاذه المحقق الأصفهاني الغروي.
4. تقريرات درس أستاذه المحقق الشيخ آل ياسين.
5. تعليقه على مكاسب الشيخ الأنصاري.
6. مجموعة كتاباته وقد نشر بعضها في مجلات النجف.
7. مجموعة شعره.
ومن مصادر ترجمة حياته:
1. الأدب الجديد: للسيد محمد جمال الهاشمي.
2. دراسات أدبية: للأستاذ غالب الناهي.
3. شعراء الغري: للأستاذ علي الخاقاني.