ضعيفا)، لأن العجلة ضرب من الضعف، لما تؤذن به الضرورة والحاجة.
وقيل في قوله: (وجاءت سكرة الموت بالحق): أي إنه من المقلوب، وأنه (وجائت سكرة الحق بالموت)، وهكذا في قراءة أبي بكر.
ومثله: (لكل أجل كتاب)، قال الفراء: أي لكل أمر كتبه الله أجل مؤجل.
وقيل في قوله: (وإن يردك بخير): هو من المقلوب، أي يريد بك الخير، ويقال: أراده بالخير وأراد به الخير.
وجعل ابن الضائع منه: (فتلقى آدم من ربه كلمات)، قال: فآدم صلوات الله على نبينا وعليه هو المتلقي للكلمات حقيقة، ويقرب أن ينسب التلقي للكلمات، لأن من تلقى شيئا، أو طلب أن يتلقاه فلقيه كان الآخر أيضا قد طلب ذلك، لأنه قد لقيه قال:
ولقرب هذا المعنى قرئ بالقلب.
وجعل الفارسي منه قوله تعالى: (فعميت علكيم)، أي فعميتم عليها.
وقوله: (فاختلط به نبات الأرض).
وقوله: (وقد بلغت من الكبر عتيا)، (وقد بلغني الكبر)، أي بلغت الكبر.
وقوله: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)، وقوله: (فإنهم عدو لي