تذكير المؤنث يكثر في تأويله بمذكر، كقوله تعالى: (فمن جاءه موعظة من ربه)، على تأويلها بالوعظ.
وقوله: (وأحيينا به بلدة ميتا)، على تأويل البلدة بالمكان، وإلا لقال:
" ميتة ".
وقوله: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي)، أي الشخص أو الطالع.
وقوله: (قد جاءتكم بينة من ربكم)، أي بيان ودليل وبرهان.
وقوله: (وأرسلنا السماء عليهم مدرارا).
وإنما يترك التأنيث كما يترك في صفات المذكر، لا كما في قولهم، امرأة معطار، لأن السماء بمعنى المطر، مذكر، قال:
إذا نزل السماء بأرض قوم * رعيناه وإن كانوا غضابا ويجمع على أسمية وسمى، قال العجاج:
* تلفه الأرواح والسمى * وقوله: (وإذا حضر القسمة)، إلى قوله: (فارزقوهم منه)، ذكر الضمير، لأنه ذهب بالقسمة إلى المقسوم.