النحت نحو الحوقلة والبسملة، جعله ابن الزملكاني من نظوم القرآن، ومثله بقوله: (وكفى بالله شهيدا)، قال: وكفى، من كفتيه الشيء، ولم يجئ للعرب كفتيه بالشيء، فجعل بين الفعلين الفعل المذكور، وهو متعد، وخص من الفعل اللازم وهو اكتفيت به، بالباء، وكذلك انتصب " شهيدا " على التمييز أو الحال، كأنه قيل: كفى بالله فاكتف به، فاجتمع فيه الخبر والأمر.
(٣٨٧)