وقوله: (ما تذر من شيء)، أي سلطت عليه.
وقوله: (وأرسلناك للناس رسولا)، أي جامعا لأكمل كل صفات الرسل.
وقوله: (يأخذ كل سفينة غصبا)، أي صالحة.
وقيل: إنها قراءة ابن عباس. وفيه بحث وهو أنا لا نسلم الإضمار، بل هو عام مخصوص.
وقوله: (بفاكهة كثيرة وشراب)، أي كثير، بدليل ما قبله.
ويجىء في العرف، كقوله تعالى: (الآن جئت بالحق)، أي المبين.
وقوله: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم)، أي الناس الذين يعادونكم.
وقوله: (ليس من أهلك)، أي الناجين وقوله: (وكذب به قومك)، أي قومك المعاندون.
ومنه: (فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة)، أي من أولى الضرر، (وفضل الله المجاهدين على القاعدين)، أي من غير أولى الضرر، قاله بن مالك وغيره. وبهذا التقدير يزول إشكال التكرار من الآية.
وقوله تعالى (لقد لبثت فيكم عمرا من قبله) أي لم أتل عليكم فيه شيئا، فحذفت الصفة أو الحال، قيل والعمر هنا أربعون سنة.
حذف المعطوف قوله تعالى: (أو لم ينظروا)، (أفلم يسيروا)، (أثم إذا ما وقع)، التقدير: أعموا! أمكثوا! أكفرتم!