حذف الخبر نحو: (أكلها دائم وظلها)، أي دائم.
وقوله في سورة ص بعد ذكر من اقتص ذكره من الأنبياء، فقال: (هذا ذكر) ثم لما ذكر مصيرهم إلى الجنة وما أعد لهم فيها من النعيم قال: (هذا وإن للطاغين لشر مآب. جهنم يصلونها فبئس المهاد. هذا) قد أشارت الآية إلى مآل أمر الطاغين، ومنه يفهم الخبر.
وقوله: (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه) أي أهذا خير أمن جعل صدره ضيقا حرجا وقسا قلبه، فحذف بدليل قوله: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله).
وقوله تعالى: (قالوا لا ضير).
(ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت).
وقوله: (والسارق والسارقة فاقطعوا) قال سيبويه: الخبر محذوف، أي فيما أتلوه السارق والسارقة، وجاء (فاقطعوا) جملة أخرى. وكذا قوله: (الزانية والزاني) فيما نقص لكم.
وقال غيره: السارق مبتدأ، فاقطعوا خبره، وجاز ذلك لأن الاسم عام، فإنه لا يريد