الرابع في أدواته وهي أسماء، وأفعال، وحروف.
فالأسماء: مثل، وشبه، ونحوهما، قال تعالى: (مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر). (مثل الفريقين كالأعمى). (وأتوا به متشابها) (إن البقر تشابه علينا).
والأفعال كقوله: (يحسبه الظمآن ماء). (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى).
والحروف إما بسيطة كالكاف، نحو: (كرما اشتدت به الريح) (كدأب آل فرعون) وإما مركبة، كقوله تعالى: (كان رؤوس الشياطين).
الخامس في أقسامه وهو ينقسم باعتبارات:
الأول أنه إما أن يشبه بحرف، أولا.
* * * وتشبيه الحرف ضربان:
أحدهما: يدخل عليه حرف التشبيه فقط، كقوله تعالى: (مثل نوره كمشكاة).
وقوله: (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام).