ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله)، وإنما المتخذ إلها عيسى دون أمه، فهو من باب:
* لنا قمراها والنجوم الطوالع * السابع تغليب الموجود على ما لم يوجد كقوله: (بما أنزل إليك) قال الزمخشري: فإن المراد: المنزل كله، وإنما عبر عنه بلفظ المضي وإن كان بعضه مترقبا، تغليبا للموجود على ما لم يوجد.
الثامن تغليب الاسلام كقوله تعالى: (ولكل درجات) قاله الزمخشري: لأن الدرجات للعلو والدركات للسفل، فاستعمل الدرجات في القسمين تغليبا.
التاسع تغليب ما وقع بوجه مخصوص على ما وقع بغير هذا الوجه كقوله تعالى: (ذلك بما قدمت أيديكم)، ذكر الأيدي لأن أكثر الأعمال