وقوله: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا).
وقوله: (والذين عملوا السيئات ثم تابوا).
الثالث عشر الاهتمام عند المخاطب كقوله: (فحيوا بأحسن منها أو ردوها).
ونظيره قوله عليه السلام: " وأن تقرأ السلام على من عرفته ومن لم تعرفه ".
وقوله: (ولذي القربى واليتامى والمساكين) لفضل الصدقة على القريب.
وكقوله: (ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة).
وقوله: (ودية مسلمة إلى أهله)، فقدم الكفارة على الدية، وعكس في قتل المعاهد حيث قال: (وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة).
قال الماوردي في " الحاوي ": ووجهه أن المسلم يرى تقديم حق الله على نفسه والكافر يرى تقديم نفسه على حق الله، قال: وقال ابن أبي هريرة: إنما خالف بينهما ولم يجعلهما على نسق واحد، لئلا يلحق بهما ما بينهما من قتل المؤمن في دار الحرب، في قوله: (فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة)، فضم إليه الدية إلحاقا بأحد الطرفين، فأزال هذا الاحتمال باختلاف اللفظين.