عن الدابة والاستقبال ونحوه، لا في عدد الركعات، لكن ذلك شدة خوف لا خوف، وسبب النزول لا يساعده.
وكقوله تعالى: (فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا).
القسم الثامن عشر القسم وهو عند النحويين جملة يؤكد بها الخبر، حتى إنهم جعلوا قوله تعالى: (والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)، قسما وإن كان فيه إخبار، إلا أنه لما جاء توكيدا للخبر سمى قسما.
ولا يكون إلا باسم معظم، كقوله: (فورب السماء والأرض إنه لحق).
وقوله: (قل أي وربي إنه لحق).
وقوله: (قل بلى وربي لتبعثن).
وقوله: (فوربك لنحشرنهم والشياطين).
وقوله: (فوربك لنسألنهم أجمعين).
وقوله: (فلا وربك لا يؤمنون).
وقوله: (فلا أقسم برب المشارق والمغارب).
فهذه سبعة مواضع أقسم الله فيها بنفسه والباقي كله أقسم بمخلوقاته.