التجنيس وهو إما تام بأن تتساوى حروف الكلمتين، كقوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة).
(ولقد أرسلنا فيهم منذرين. فانظر كيف كان عاقبة المنذرين)، وفي ذلك رد على من قال: ليس منه في القرآن غير الآية الأولى.
وإما بزيادة في إحدى الكلمتين، كقوله تعالى: (والتقت الساق بالساق. إلي ربك يومئذ المساق).
وإما لاحق، بأن يختلف أحد الحرفين، كقوله: (وإنه على ذلك لشهيد. وإنه لحب الخير لشديد).
(وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة).
(وهم ينهون عنه وينأون عنه).
(بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون).
وقوله: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف).
وإما في الخط، وهو أن تشتبها في الخط لا اللفظ، كقوله تعالى: (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).