وحذف " لا " في قوله: " تالله تفتأ تذكر)، أي لا تفتأ، لأنها ملازمة للنفي، ومعناها لا تبرح.
وقوله: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم)، أي لا تميد.
وقوله: (إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك)، أي لا تبوء.
وبهذا يزول الإشكال من الآية: (وعلى الذين يطيقونه فدية) أي لا يطيقونه، على قول.
فائدة [في حذف الجار ثم إيصال الفعل إلى المجرور] كثر في القرآن حذف الجار، ثم إيصال الفعل إلى المجرور به، كقوله تعالى: (واختار موسى قومه)، أي من قومه.
(ورفع بعضهم درجات).
(ولا تعزموا عقدة النكاح)، أي على عقدة.
(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه)، أي يخوفكم بأوليائه، ولذلك قال:
(فلا تخافوهم).
(ويبغونها عوجا)، أي يبغون لها.