جاز إطلاق لفظ " الناس " على الواحد، لأنه إذا قال الواحد قولا وله أتباع يقولون مثل قوله، حسن إضافة ذلك الفعل إلى الكل، قال الله تعالى: (وإذا قتلتم نفسا فادارأتم فيها)، (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة) والقائل ذلك رؤوسهم. وقيل: المراد بالناس ركب من عبد القيس دسهم أبو سفيان إلى المسلمين وضمن لهم عليه جعلا، قاله ابن عباس وابن إسحاق وغيرهما.
القسم الثالث عشر إطلاق لفظ التثنية والمراد الجمع كقوله تعالى: (ثم ارجع البصر كرتين) فإنه وإن كان لفظه لفظ التثنية فهو جمع، والمعنى " كرات " لأن البصر لا يحسر إلا بالجمع.
وجعل منه بعضهم قوله تعالى: (الطلاق مرتان).
القسم الرابع عشر التكرار على وجه التأكيد وهو مصدر كرر إذا ردد وأعاد، هو " تفعال " بفتح التاء، وليس بقياس، بخلاف التفعيل.