[العام] والعام كل منصوب دل عليه الفعل لفظا، أو معنى، أو تقديرا. ويحذف لأسباب:
* * * أحدها: أن يكون مفسرا، كقوله تعالى: (إذا السماء انشقت)، (وإياي فارهبون).
ومنه: (أبشرا منا واحدا نتبعه). (والسماء رفعها). (إذا الشمس كورت). (وإن أحد من المشركين استجارك). (وإن طائفتان) فإنه ارتفع ب " اقتتل " مقدرا.
قالوا: ولا يجوز حذف الفعل مع شيء من حروف الشرط العاملة، سوى " إن " لأنها الأصل.
وجعل ابن الزملكاني هذا مما هو دائر بين الحذف والذكر، فإن الفعل المفسر كالمتسلط على المذكور، ولكن لا يتعين إلا بعد تقدم إبهام، ولقد يزيده الإضمار إبهاما، إذا لم يكن المضمر من جنس الملفوظ به، نحو: (والظالمين أعد لهم عذابا أليما).
* * * الثاني: أن يكون هناك حرف جر، نحو (بسم الله الرحمن الرحيم) فإنه يفيد