الأول الاسم [حذف المبتدأ] فمنه حذف المبتدأ، كقوله تعالى: (ثلاثة) و (خمسة)، و (سبعة)، أي هم ثلاثة، وهم خمسة، وهم سبعة.
وقوله: (قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة)، أي إحداهما، بدليل قوله بعده: (وأخرى كافرة).
وقوله: (بلاغ فهل يهلك)، أي هذا بلاغ.
وقوله: (بل عباد مكرمون)، أي هم عباد.
وعلى هذا قال أبو علي: قوله تعالى: (بشر من ذلكم النار)، أي هي النار.
وقوله: (وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار)، أي هو النار.
ويمكن أن يكون " النار " في الآيتين مبتدأ والخبر الجملة التي بعدها، ويمكن في الثانية أن تكون النار بدلا من " سوء العذاب ".