الحادي والعشرون التعجيب من شأنه كقوله تعالى: (وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير).
قال الزمخشري: قدم الجبال على الطير، لأن تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدل على القدرة، وأدخل في الإعجاز، لأنها جماد، والطير حيوان ناطق.
قال ابن النحاس: وليس مراد الزمخشري ب " ناطق " ما يراد به في حد الانسان.
الثاني والعشرون كونه أدل على القدرة كقوله تعالى: (فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع).
الثالث والعشرون قصد الترتيب كما في آية الوضوء، فإن إدخال المسح بين الغسلين، وقطع النظر عن النظير مع مراعاة ذلك في لسانهم، دليل على قصد الترتيب.