وقوله: (ما أتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذن لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض).
وقوله: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)، وهذا أبلغ ما يكون من الحجاج، وهو الأصل الذي عليه أثبتت دلالة التمانع في علم الكلام.
وقوله: (فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون)، وهذا أبلغ ما يكون من الوصف بكل ما تميل إليه النفس من الشهوات، وتلذ الأعين من المرئيات، ليعلم أن هذا اللفظ القليل جدا، حوى معاني كثيرة لا تنحصر عددا.
وقوله: (يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو)، وهذا أشد ما يكون من الخوف.
وقوله: (لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).
وقوله: (إنما بغيكم على أنفسكم).
وقوله: (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب).
وقوله: (هدى للمتقين).
وقوله: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع).
وقوله: (فانبذ إليهم على سواء)، معناه قابلهم بما يفعلونه معك، وعاملهم مثل معاملتهم لك سواء، مع ما يدل عليه " سواء " من الأمر بالعدل.
وقوله: (وغيض الماء وقضى الأمر)، فإنه أشار به إلى انقطاع مدة الماء النازل