وقوله: (تكاد تميز من الغيظ) فلفظ الغيظ مستعار.
وقوله: (وجعلنا آية النهار مبصرة) فهو أفصح من مضيئة.
(حتى تضع الحرب أوزارها).
ومنها الاستعارة بلفظين، كقوله تعالى: (قوارير من فضة)، يعني تلك الأواني ليس من الزجاج، ولا من الفضة، بل في صفاء القارورة وبياض الفضة. وقد سبق عن الفارسي جعله من التشبيه.
ومثله: (فصب عليهم ربك سوطا عذاب)، ينبئ عن الدوام والسوط ينبي عن الإيلام، فيكون المراد - والله أعلم - تعذيبهم عذابا دائما مؤلما.