وقوله: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم) وكل خوض ذكره الله في القرآن فلفظه مستعار من الخوض في الماء.
وقوله: (فاصدع بما تؤمر) استعارة لبيانه عما أوحى إليه، كظهور ماء في الزجاجة عند انصداعها.
وقوله: (أفمن أسس بنيانه)، البنيان مستعار وأصله للحيطان.
وقوله: (ويبغونها عوجا) العوج مستعار.
وقوله: (لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) وكل ما في القرآن من الظلمات والنور مستعار.
وقوله: (فجعلناه هباء منثورا).
(ألم تر أنهم في كل واد يهيمون)، الوادي مستعار، وكذلك الهيمان، وهو على غاية الإيضاح.
(ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك).
* * * الخامس: استعارة معقول لمحسوس: (إنا لما طغى الماء) المستعار منه التكبر، والمستعار له الماء، والجامع الاستعلاء المفرط.
وقوله: (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)، العتو هاهنا مستعار.