(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان).
(خلق الانسان من صلصال كالفخار).
(وحور عين. كأمثال اللؤلؤ المكنون).
(وجنة عرضها كعرض السماء والأرض).
وثانيها: (أن يضاف إلى حرف التشبيه حرف مؤكد، ليكون ذلك علما على قوة التشبيه وتأكيده، كقوله تعالى: (كأنهن الياقوت والمرجان).
(كأنهن بيض مكنون).
(وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة).
(تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر).
(كأنهم أعجاز نخل خاوية).
فإن قيل: كيف استرسل أهل الجنة وقوله: (كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل)، ولا شك أنه ليس به، واحترزت بلقيس فقالت:
(كأنه هو)، ولم تقل: هو هو؟
قيل: أهل الجنة وثقوا بأن الغرض مفهوم، وأن أحدا لا يعتقد في الحاضر أنه عين المستهلك الماضي، وأما بلقيس فالتبس عليها الأمر، وظنت أنه يشبهه،