أبا بكر وعمر، قال ابن سيده في " المحكم ": إنما فعلوا ذلك إيثارا للخفة، أي غلب الأخف على الأثقل، لأن لفظ " عمر " مفرد ولفظ أبي بكر مركب.
وذكر أبو عبيد في " غريب الحديث " أن ذلك للشهرة وطول المدة.
وذكر غيرهما أن المراد به عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، وعلى هذا فلا تغليب.
ورد بأنهم نطقوا بالعمرين قبل أن يعرفوا عمر بن عبد العزيز، فقالوا يوم الجمل لعلي بن أبي طالب: سنة العمرين.