25648 - حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن السدي، في قوله: كأنهن الياقوت والمرجان قال: صفاء الياقوت وحسن المرجان.
25649 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة كأنهن الياقوت والمرجان صفاء الياقوت في بياض المرجان. ذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: من دخل الجنة فله فيها زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء ثيابهما.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة كأنهن الياقوت والمرجان قال: شبه بهن صفاء الياقوت في بياض المرجان.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة كأنهن الياقوت والمرجان في صفاء الياقوت وبياض المرجان.
25650 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
كأنهن الياقوت والمرجان قال: كأنهن الياقوت في الصفاء، والمرجان في البياض، الصفاء: صفاء الياقوتة، والبياض: بياض اللؤلؤ.
25651 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان كأنهن الياقوت والمرجان قال: في صفاء الياقوت وبياض المرجان.
وقوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان يقول تعالى ذكره: فبأي نعم ربكما التي أنعم عليكم معشر الثقلين من إثابته أهل طاعته منكم بما وصف في هذه الآيات تكذبان.
وقوله: هل جزاء الاحسان إلا الاحسان يقول تعالى ذكره: هل ثواب خوف مقام الله عز وجل لمن خافه فأحسن في الدنيا عمله، وأطاع ربه، إلا أن يحسن إليه في الآخرة ربه، بأن يجازيه على إحسانه ذلك في الدنيا ما وصف في هذه الآيات من قوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان... إلى قوله: كأنهن الياقوت والمرجان. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنه. ذكر من قال ذلك:
25652 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة هل جزاء الاحسان إلا الاحسان قال: عملوا خيرا فجوزوا خيرا.