25448 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان والشجر يسجدان قال:
الشجر الذي له سوق.
وأما قوله يسجدان فإنه عني به سجود ظلهما، كما قال جل ثناؤه ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال. كما:
25449 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا تميم بن عبد المؤمن، عن زبرقان، عن أبي رزين وسعيد والنجم والشجر يسجدان قالا: ظلهما سجودهما.
25450 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوام، عن قتادة والنجم والشجر يسجدان ما نزل من السماء شيئا من خلقه إلا عبده له طوعا وكرها.
25451 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، وهو قول قتادة.
25452 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: والنجم والشجر يسجدان قال: يسجد بكرة وعشيا. وقيل والنجم والشجر يسجدان فثنى وهو خبر عن جمعين.
وقد زعم الفراء أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الناس مثل السدر والنخل، جعلوا فعلهما واحدا، فيقولون الشاء والنعم قد أقبل، والنخل والسدر قد ارتوى، قال:
وهذا أكثر كلامهم، وتثنيته جائزة.
وقوله: والسماء رفعها يقول تعالى ذكره: والسماء رفعها فوق الأرض.
وقوله: ووضع الميزان يقول: ووضع العدل بين خلقه في الأرض. وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله وخفض الميزان والخفض والوضع: متقاربا المعنى في كلام العرب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
25453 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني